كشف مصدر مطلع النقاب ، اليوم الاثنين أن تجارة الحبوب المخدرة أخذت تنمو بشكل غير متوقع محليا في ظل اشتراك مافيات كبيرة تابعة للحكومة الحالية في تغذية هذه التجارة .

وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لموقع اخباري " أن قرابة 2 طن من الحبوب المخدرة، تدخل يوميا إلى البلد وتنتشر عبر المحافظات وفي بغداد وهي من أنواع العقاقير المخدرة والتي تؤثر في العمليات العقلية لدى من يتعاطاها وتؤدي إلى الإدمان والجنوح نحو الجريمة".

واكد المصدر " وجود شبكات واسعة جدا لإدارة هذه العمليات تشمل ضباطا ومراتب من جهات أمنية متنوعة، فضلا عن مدراء دوائر معنية، منوها بأن الأموال التي تدرها تجارة الممنوعات تشكل حجما نقديا ضخما يتم تداوله بين تجار هذه السوق ".

واوضح المصدر " أن المشتركين في تسويق هذه المخدرات يحظون بحماية وحصانة من قبل مسؤولين كبار، وهي عملية تزاوج بين المافيات، وبين الساسة لتأمين الخطوط المخفية للعمليات المشبوهة في شتى المجالات من بينها هذا الميدان الخطير الذي ينخر جسد المجتمع ويؤسس لمجتمع منحل يدمن شبابه ومراهقوه حبوب الهلوسة والتخدير".