قتل (42) شخصا واصيب (75) آخرون بجروح، بينهم مسؤولان محليان، نتيجة تفجير استهدف مجلس عزاء اليوم الاربعاء شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين .

ونسبت المصادر الصحفية الى المكتب الإعلامي بالمحافظة قوله في نبأ عاجل نشر قبل قليل " إن شخصا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه عصر اليوم، داخل مجلس عزاء اقيم في قضاء (طوزخورماتو) شرق تكريت، ما أسفر عن مقتل (42) شخصا، بينهم مدير جنسية القضاء وضابط في الشرطة الحكومية برتبة رائد، وإصابة (75) آخرين بجروح مختلفة، بينهم (احمد عبد الواحد) نائب محافظ صلاح الدين للشؤون الادارية، و(علي هاشم اوغلو) نائب رئيس الجبهة التركمانية بمجلس المحافظة ".. مرجحا ارتفاع عدد الضحايا وذلك لشدة الانفجار، واكتظاظ المكان بالناس.

وأشار المكتب الى ان القوات الامنية الحكومية اتخذت اجراءات مشددة حول مكان الانفار ، منعت بموجبها المواطنين من الاقتراب اليه، كما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته والجهة التي تقف وراءه، في الوقت الذي قامت سيارات بنقل جثث القتلى الى دائرة الطب العدلي في مستشفى تكريت العام ، والمصابين الى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

وكانت محافظة صلاح الدين قد شهدت أمس الثلاثاء اغتيال موظف في مستشفى طوزخورماتو اثر هجوم مسلح استهدفه لدى توجهه إلى منزله في منطقة الحي العسكري وسط القضاء، كما تعرض الرائد ( لازم مجول) أحد ضباط وزارة الداخلية الحالية اليوم الاربعاء لمحاولة اغتيال في انفجار عبوة لاصقة بسيارته وسط مدينة تكريت.