تعرضت الحدود الفاصلة بين محافظتي التأميم والسليمانية امس الاثنين لخمس هزات ارتدادية بلغت اشدها ( 3.4 ) درجات على مقياس ريختر المؤلف من تسع درجات، دون تسيجل اية خسائر بشرية او اضرار مادية.

ونقلت الانباء الصحفية عن ( عبد الكريم عبد الله تقي ) مدير المراكز الخارجية في دائرة الانواء الجوية والرصد الزلزالي قوله في تصريح نشر ظهر اليوم: "إن المراصد التابعة لهيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي سجلت مساء أمس الاثنين، خمس هزات ارضية ارتدادية كانت احدها بقوة ( 3.4 ) درجات" .. موضحا ان الهزات التي كانت بعمق ( 10 كم ) في باطن الارض حدثت بين مدينة كركوك وقضاء جمجمال بمحافظة السليمانية.

واضاف ( تقي ) : "ان تلك الهزات تأتي ضمن النشاط الزلزالي الذي يشهده الشريط الحدودي بين العراق وكل من ايران وتركيا" .. مشيرا الى ان احدى الهزات الاربع الخفيفة كانت بقوة (2.7) درجات.

وفي ختام تصريحه لفت ( عبد الكريم عبد الله تقي ) الانتباه الى ان العراق يقع على حدود الصفيحة التكوينية العربية التي تتحرك باتجاه الشمال الشرقي، وان اصطدامها بالصفيحة الإيرانية والتركية تجعل المناطق الشمالية والشمالية الشرقية الأكثر تعرضاً للهزات .. موضحا ان الهزات الارضية في المحافظات الشمالية ومناطق الشريط الحدودي الواقعة على خط ( زاكروس ) بدأت تنشط خلال الفترة الماضية.