اقتحم أفراد من الميليشيات الطائفية منزل أحد المواطنين وقتلوه أمام أنظار أفراد عائلته اليوم الاثنين جنوب العاصمة بغداد، في وقت استهدفت الميليشيات مسجدًا بتفجير عبوة ناسفة أسفرت عن مقتل أحد حرّاسه.

وأكّدت مصادر صحفية وردت هذا المساء؛ بأن مجموعة من الميليشيات الطائفية اقتحمت منزلاً في منطقة (عرب جبور) جنوبي العاصمة، واحتجزت أفراد الأسرة التي تقطنه، قبل أن تطلق النار على أحدهم لترديه قتيلاً في المكان.

وبحسب المصادر، فإن المجموعة المسلحة تمكنت من المرور من حدى نقاط التفتيش الحكومية قبل تنفيذ الجريمة وبعدها، مشيرة إلى أن أفراد تلك النقطة لم يحركوا ساكنًا إزاء ذلك.

وفي شأن متصل، فجّر مسلحو الميليشيات عبوة ناسفة أمام مسجد (أبو بكر) رضي الله عنه في منطقة (حي العامل) بعد خروج المصلين منه عقب صلاة العشاء، ما ادّى إلى مقتل المواطن (أدهم عبد الباسط) الذي يعمل في حراسة الجامع، فضلاً عن إصابة عدد آخر من المصلين بجروح.

وشهدت بغداد هذا اليوم تفجيرات عديدة في أماكن مختلفة، ذهب ضحيتها نحو تسعين شخصًا بين قتيل وجريح، وأفادت تقارير إخبارية بأن الميليشيات والأجهزة الحكومية على صلة بها ضمن مخطط سياسي مدروس له خلفيات طائفية.