قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا إن محادثات جنيف للسلام في سوريا
ستستمر لغاية الأربعاء المقبل، واعتبر أن اتفاق وقف الأعمال العدائية في خطر، وطالب
بعقد اجتماع وزاري عاجل لمجموعة العمل الدولية حول سوريا.
وذكر دي ميستورا في مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة بجنيف أن المحادثات ستستمر
لغاية الأربعاء المقبل وفق ما هو مقرر سابقا، وذلك رغم تعليق وفد المعارضة الاثنين
مشاركته في المحادثات احتجاجا على تدهور الأوضاع الإنسانية وانتهاكات تتهم بها قوات
النظام لاتفاق وقف الأعمال العدائية الساري منذ 27 فبراير/شباط الماضي.
واعتبر المبعوث الأممي أن الهدنة في سوريا لا تزال سارية المفعول ولكنها "في خطر
شديد إذا لم نتحرك سريعا"، وهو التخوف نفسه الذي عبر عنه الرئيس الأميركي باراك
أوباما خلال زيارته اليوم لندن.
وطالب دي ميستورا باجتماع طارئ لمجموعة العمل الدولية حول سوريا على المستوى
الوزاري، في ظل التدهور الحاصل بالنسبة للوضع الإنساني والهدنة والعملية السياسية
في جنيف.
وقال مصدر من جنيف إن الاجتماع المرتقب لمجموعة
الاتصال سيحدد مصير الجولة المقبلة من المباحثات.
وقال الرئيس الأميركي إن الأزمة السورية لا يمكن أن تحل دون مفاوضات سياسية،
وأكد أنه دائما ما تشكك في تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودوافعه في سوريا،
وأشار إلى أن بوتين سيدرك أن المشكلة السورية لا يمكن أن تحل بالسبل العسكرية.
|