اغتالت الميليشيات الطائفية المتنفذة رجلاً مسناً في هجوم استهدفه ظهر اليوم الاحد شمال شرقي مدينة ب‍عقوبة مركز محافظة ديابى.

واكدت الانباء الصحفية الواردة من المحافظة في خبر نشر قبل قليل إن مسلحين من تلك الميليشيات المسعورة كانوا يستقلون سيارة مدنية أطلقوا النار بدم بارد على الرجل ـ الذي لم تكشف النقاب عن اسمه ـ بالقرب من مقهى شعبي في محيط قرية (المخيسة) شمال شرقي بعقوبة، فاردوه قتيلا في المكان، دون معرفة اسباب ودوافع هذه الجريمة النكراء.

وأشارت الانباء الى ان قوة من شرطة المحافظة هرعت الى القرية المذكورة وفتحت تحقيقا مباشرا لمعرفة ملابسات الهجوم كما شرعت في عملية تفتيش بحجة البحث عن المسلحين الذين تواروا عن الانظار الى جهة مجهولة، فيما تم نقل جثة الضحية الى دائرة الطب العدلي في مستشفى بعقوبة العام تمهيدا لتسليمها الى ذويها.

وكانت محافظة ديالى قد شهدت عصر أمس السبت، مقتل مختار أحد الاحياء السكنية اثر هجوم مماثل استهدفه في ناحية (السعدية) شمال شرقي مدينة بعقوبة، كما قتلت امرأة ارملة بنيران الميليشيات الطائفية اثناء خروجها من منزلها في قرية (الكبة) التابعة لناحية (ابي صيدا) شمال شرقي المدينة ايضا.