لقي نحو (35) من أفراد الجيش الحكومي والميليشيات مصرعهم، وأصيب أكثر من (15) آخرين بجروح؛ في حصيلة غير نهائية لانفجارات ضربت مواقعهم ومقراتهم اليوم الثلاثاء في محطي مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار.

وأكدت مصادر صحفية وأخرى في وزارة الدفاع الحالية؛ أن نحو عشرين من افراد الجيش الحكومي قتلوا، وأصيب (15) آخرون بجروح بعضها في غاية الخطورة؛ جرّاء انفاجرين مزدوجين بعجرتلنيم ملغمتين ضربا موقعًا عسكريًا ورتلاً لعربات تحمل تعزيزات عسكرية ومؤنًا في محيط ناحية (الصقلاوية) شمال الفلوجة.

وفيما أسفر هذا الانفجاران أيضًا عن تدمير سبع عربات عسكرية محملة بمؤن وعتاد ووقود، واصلت تلك القوّات قصفها العشوائي على أحياء المدينة موقعة (13) قتيلاً جميعهم مدنيون ومن بينهم سبعة أطفال، وأكطثر من ثلاثين مصابًا.

وفي سياق ذي صلة؛ قالت مصادر صحفية إن انفجارًا ثالثًا استهدف تجمعًا لأفراد ميليشيا "الحشد الشعبي" في منطقة (الرشاد) بناحية (الكرمة) شرق الفلوجة؛ خلّف (15) قتيلاً وعددًا من المصابين، مشيرة إلى أن الانفجار أعقبته اشتباكات عنيفة دون أن تتبين نتائجها حتى الآن.

من جهتها؛ أفادت مصادر حكومية في محافظة الأنبار بأن مواجهات واشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم في ناحية (الصقلاوية) شمال الفلوجة، وسط إسناد من طيران الجيش، مضيفة أن (60) مقاتلاً إيرانيًا مجهزين بأسلحة حديثة وصلوا أمس الاثنين إلى أطراف الفلوجة.