تتعمد الحكومة الحالية على التستر على الاعداد الحقيقة لقتلى ميليشيات مايعرف
بالحشد الشعبي المشاركة في المعارك الدائرة في عدد من محافظات العراق ، اضافة الى
الى الميليشيات المرسلة من قبل الحكومة الحالية للقتال في المدن السورية الى جانب
قوات النظام السوري هناك.
واكدت مصادر حكومية مسربة " انه وعلى الرغم من التستر على الأرقام الحقيقية
لأعداد قتلى الحشد الشعبي التي تقاتل في العراق وسوريا، إلا أن مقبرة النجف في
العراق، كانت شاهداً على طوابير الجنائز من قتلى الحشد والتي تتوافد يومياً إلى هذه
المقبرة ، حيث تعتبر “دار السلام” في النجف أكبر مقابر العراق وتعود بالتاريخ إلى
الثمانينات".
واوضحت المصادر " انه وعلى الرغم من عدم وجود أرقام رسمية وتأكيدات حكومية
لأعداد قتلى الحشد الشعبي ، التي تقاتل في العراق وسوريا، إلا أن العاملين في مقبرة
“وادي السلام” في النجف، يقولون إن المقبرة تستقبل يومياً مابين 150 الى 200 جثة
تعود الى الحشد الشعبي على اقل تقدير وبما يعادل من 4500 جثة الى 6000 شهريا ".
|