اقر تحالف مايعرف بالقوى ، اليوم الثلاثاء ، بأن مصير أكثر من سبعمئة مدني من
اهالي محافظة الانبار كانت ميليشيا مايعرف بالحشد الشعبي قد اختطفتهم في وقت سابق
لازال مجهولا ، مايعد دليلا واضحا على تستر الحكومة على هذه الميليشيات ودعمها لهم
.
النائبة عن التحالف "لقاء وردي "قالت ،إن "الحكومة شكلت لجنة قبل أشهر لمعرفة
مصير أكثر من سبعمئة شخص من أهالي الفلوجة والمناطق المحيطة اختطفوا مطلع حزيران
الماضي، لكن نتائج هذه اللجنة لم تعلن".
وطالبت وردي "مجلس النواب بالتدخل وإصدار قرار يلزم الحكومة بكشف نتائج التحقيق
فورا".
هذا وكانت الميليشيات الطائفية قد اعدمت عددا كبيرا من المدنيين العزل اثناء
اقتحامها الفلوجة واطرافها ، فضلا عن قيامها باختطاف اكثر من 700 اخرين لايزال
مصيرهم مجهولا عقب قيامها بعمليات نهب وسلب في هذه المناطق.
|