كشفت تصريحات مسربة من ساسة حاليين في الحكومة ، اليوم الاربعاء ، عن وجود اتفاقات وصفات سياسية جديدة ستعيد من زعيم ائتلاف مايعرف بدولة القانون "نوري المالكي" الى ترأس الحكومة الحالية في العراق ، عقب الاطاحة بـ" حيدر العبادي" .

واوضحت التصريحات المسربة " ان اتفاقات جديدة ستعيد "المالكي" من جديد الى ادارة الحكومة وستجعله في موقع الأكثر نفوذا في العراق ، لاسيما في المرحلة التي يمر بها العراق حاليا واقباله على معركة كبيرة في الموصل ".

واشارت التصريحات الى " انه في الأسابيع الأخيرة قام اتباع المالكي باستخدام سلطتهم في البرلمان ، لتفكيك كابينة رئيس الوزراء "حيدر العبادي" وان هدف "المالكي" هو تهميش "العبادي" واستعادة قوة "الحشد الشعبي" المدعوم من ايران".