سقط ضحايا مدنيون وجرح آخرون في غارات جوية استهدفت إدلب اليوم الأحد، بينما
أفادت تقارير إعلامية بأن قوات النظام والمليشيات الموالية له تكبدت خسائر بشرية في
حلب وحمص.
ونقل مراسل الجزيرة أن عدة مدنيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح بينهم أطفال، جراء
غارات من طائرات مجهولة الهوية على منشأة صناعية يقطنها نازحون قرب بلدة النيرب في
ريف إدلب.
ورجح المراسل الذي زار مكان الغارة أن تكون من طائرات التحالف الدولي، وذلك نظرا
لشدتها وحجم الدمار الذي أحدثته.
كذلك استهدف قصف طائرات التحالف سيارة تابعة لجبهة فتح الشام في منطقة عقيربات بريف
إدلب، مما أدى لمقتل شخص كان بداخلها يدعى أبو مصعب الجزائري وآخر مدني كان
بجوارها.
وفي حلب، أفاد مراسل الجزيرة بأن 15 عنصرا من قوات النظام والمليشيات الموالية له
قتلوا في الأكاديمية العسكرية.
وفي سياق متصل، أعلنت قوات النظام سيطرتها على بلدة صوران جنوب غرب مدينة الباب في
ريف حلب الشرقي، بعد معارك مع داعش .
وذكرت وحدة الإعلام الحربي التابعة لحزب الله اللبناني أن الجيش السوري وحلفاءه
طردوا مسلحي داعش -الأحد- من عدة قرى شرقي حلب، مما يجعلهم أقرب إلى أراض يسيطر
عليها مسلحو المعارضة الذين تدعمهم تركيا، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان هذه
الأنباء.
قصف تركي
وتقع بلدة صوران على بعد 16 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من مدينة الباب التي
يحاول مقاتلو الجيش السوري الحر المدعومين من القوات الخاصة التركية انتزاعها من
داعش، بعدما وصلوا إلى مشارفها قبل نحو شهر.
ومن جانبه، أعلن الجيش التركي اليوم الأحد مقتل 11 مسلحا من داعش جراء قصفه 165
هدفا له في محافظة حلب، في إطار عملية درع الفرات.
وفي شرق حمص أعلن داعش أنه هاجم مواقع لقوات النظام وقتل 13 من عناصرها.
أما في دير الزور، فقال ناشطون إن داعش عاود الهجوم على مواقع النظام التي يحاصرها
محرزا تقدما جديدا.
وفي الرقة، أفاد مراسل الجزيرة في وقت سابق بأن طائرات التحالف الدولي شنت غارات
مكثفة على مدينة الطبقة معقل داعش، حيث تحاول قوات سوريا الديمقراطية الوصول إلى سد
الفرات الإستراتيجي.
|