أبرمت صفقات سياسية فاسدة بين الأحزاب والكتل الحالية قبيل الانتخابات القادمة ،
أفضت إلى إطلاق سراح 30 قياديا من ميليشيا جيش المهدي التابعة لزعيم ما يعرف
بالتيار الصدري "مقتدى الصدر" ، وذلك في ظل سعي كل طرف إلى تحقيق مكاسب مادية
وسياسية من خلال الانتخابات المقبلة.
وقالت مصادر صحفية إن "القضاء الحالي بدأ بإطلاق سراح 30 معتقلا من ميليشيا
جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر ، بعد صفقات مشبوهة بين الأحزاب الحالية قبيل
الانتخابات القادمة".
وأضافت المصادر إلى أن "خروج قيادات ميليشيا جيش المهدي المعتقلين ينذر
بتزايد الانفلات الأمني في العراق ، حيث أن هذه الميليشيات كان لها دورا كبيرا في
الحرب الاهلية عام 2006 و 2007 ، واعتقلوا بعد اشتداد الصراع بين رئيس الحكومة
السابق نوري المالكي ومقتدى الصدر عام 2008".
الاحد ٣٠ جمادي الاولى ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٦ / شبــاط / ٢٠١٧ م
