يشهد مطار بغداد الدولي حضورا لافتا للميليشيات الطائفية المتنفذة التي فرضت
سيطرتها على المطار وتقوم بعمليات اختطاف لبعض المسافرين وسرقة الحقائب فضلا عن
تسهيل السفر للمقاتلين الراغبين في الذهاب الى سوريا ما دفع بعض البعثات
الديبلوماسية لتفضيل مطار اربيل كونه اكثر امنا.
وقال مصدر صحفي في تصريح له إن “ميليشيات الحشد المسيطرة على مطار بغداد تقوم
بعمليات سرقة لحقائب المسافرين ما دفع البعثات الديبلوماسية لتفضيل مطار اربيل عن
مطار بغداد كونه اكثر امنا”.
واضاف المصدر ان “الميليشيات المسيطرة على مطار بغداد تخصص بوابة لعبور
المسلحين الذاهبين للقتال في سوريا واستقبالهم وتمرير حقائبهم دون تفتيش”.
وبين المصدر أن “عمليات الاختطاف التي تنفذها الميليشيات لاتقتصر على المسافة
مابين كابينة ختم الجوازات وبوابة الطائرة بل تشمل محيط مطار بغداد ايضا”.
وتابع المصدر ان “الميليشيات اختطفت من مطار بغداد مابين غرفة ختم الجوازات
وبوابة الصعود للطائرة وجهاء ورجال اعمال وضباط في الجيش السابق”.
واوضح المصدر انه “تم اختطاف 6 أشخاص من قبل الميليشيات المسيطرة على مطار
بغداد خلال شهر نيسان و 9 آخرين خلال شهر اذار”.
المصدر: يشهد مطار بغداد الدولي حضورا لافتا للميليشيات الطائفية المتنفذة
التي فرضت سيطرتها على المطار وتقوم بعمليات اختطاف لبعض المسافرين وسرقة الحقائب
فضلا عن تسهيل السفر للمقاتلين الراغبين في الذهاب الى سوريا ما دفع بعض البعثات
الديبلوماسية لتفضيل مطار اربيل كونه اكثر امنا.
السبت ١٠ شعبــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٦ / أيــار / ٢٠١٧ م