يستمر الصمت الحكومي المطبق حيال قضية اختطاف أكثر من ألف مدني في سيطرة تفتيش
الرزازة من قبل ميليشيات حزب الله العراقي وبتواطئ حكومي ، حيث يواجه هؤلاء
المختطفين مصيرا مجهولا ، إذ لا تتوفر معلومات عن مكان احتجازهم أو إذا كانوا على
قيد الحياة أم قامت الميليشيات بتصفيتهم جميعا.
وقال عضو البرلمان عن محافظة الأنبار “أحمد السلماني” في تصريح صحفي إنه “يجب
على من يهدد أعضاء مجلس المحافظة ، البحث عن معتقلي الرزازة بدلاً من ابتزاز
المحافظ وتهديد الاعضاء بتهم واهية”.
يشار إلى أن مصير الاف العراقيين الذين اختطفهم ميليشيا حزب الله العراقي في
معبر الرزازة بمحافظة الانبار لايزال مجهولا ، فيما تواصل الحكومة التزام صمتها
حيال هذه القضية ، مما يكشف حجم التواطئ الكبير بينها وبين تلك الميليشيات في تنفيذ
جرائم منظمة بحق ابناء العراق ، تنفيذا لاجندات ايران واطماعها التوسعية في المنطقة
العربية والعراق تحديدا.
الاثنين ٣ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٢٩ / أيــار / ٢٠١٧ م