مع الانهيار الامني الكبير في بغداد، والذي تسبب في حدوث عدد من التفجيرات التي
اودت بحياة عشرات الاشخاص خلال الايام الماضية ، طالب “كاظم الصيادي” عضو البرلمان
عن ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه ” نوري المالكي”، اليوم الثلاثاء، بتسليم
ميليشيا الحشد الشعبي الملف الامني في العاصمة ، وذلك برغم تواجد هذه الميليشيا
بالفعل في العاصمة وتفرغها للقيام بالانتهاكات الطائفية ضد مواطني بغداد، بينما
تستمر الحكومة على الجانب الاخر غارقة في الفشل الامني الذي يتسبب في وقوع عشرات
الضحايا من وقت لاخر .
وقال الصيادي في تصريح صحفي ، انه “يوما بعد يوم تثبت الحكومة فشلها وعجز
صانعي القرار عن ايجاد اي حلول لمعالجة الانهيار الامني غير المسبوق في بغداد”.
واوضح الصيادي ان ، “منطقة الكرادة تتحول الى مدينة موت ودمار وساحة لنشر
الارهاب والتحدي وانهيار لمنظومة الامن في بغداد”.
واضاف الصيادي انه “يطالب بإحالة جميع المنظومة الامنية في بغداد الى المحاكم
وعزل عناصرها والغاء قيادة عمليات بغداد وتسليم الملف الامني للحشد الشعبي”.
وبين الصيادي انه “يوما بعد يوم يثبت القادة الامنيون انهم بلا خطط ولا اي
فقه امني في معالجة الوضع الامني، كما يثبت قادة فيسبوك الدولة بانهم اصغر من
استلام الملفات الامنية وانهم ليسوا سوى موظفو رعاية اجتماعية واعلام”.
الثلاثاء ٤ رمضــان ١٤٣٨هـ - الموافق ٣٠ / أيــار / ٢٠١٧ م