يعاني آلاف المدنيين المحاصرين في المدينة القديمة غربي الموصل بمحافظة نينوى ،
أوضاعا مأساوية ، بسبب العمليات العسكرية المتواصلة على مناطقهم والقصف المستمر ،
في غضون ذلك أعربت الأمم المتحدة عن قلقها تجاه 20 ألف مدني محاصر في الموصل
القديمة ويعيشون ظروفا صعبة ، مؤكدة أن أزمة الموصل تجاوزت أسوأ السيناريوهات التي
توقعها العاملون في المجال الإنساني.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك” في تصريح
صحفي إن “الأمم المتحدة لا تزال تقدم المساعدة للمدنيين العراقيين الذين يواصلون
النزوح من مدينة الموصل، حيث تدور مواجهات مسلحة في المدينة القديمة”.
وأضاف دوغريك أن “أعداد النازحين من الموصل وصلت إلى أكثر من 916 ألف شخص،
منذ بدء العمليات العسكرية في أكتوبر/تشرين أول الماضي”.
وتابع دوغريك أنه “يعتقد أن ما بين 10 آلاف و20 ألف شخص لا يزالون في المدينة
القديمة، ولا يستطيع عمال الإغاثة الأمميين الوصول إلى المنطقة، وهناك شعور بقلق
بالغ إزاء سلامة هؤلاء المدنيين، الذين يواجهون مخاطر إطلاق النار والاستهداف
المباشر واستخدامهم كدروع بشرية”.
وأوضح دوغريك أن “أزمة الموصل تجاوزت أسوأ السيناريوهات التي توقعها العاملون
في المجال الإنساني”.
الجمعة ١٣ شــوال ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٧ / تمــوز / ٢٠١٧ م