مع استمرار العمليات العسكرية المكثفة للقوات المشتركة في منطقة الموصل القديمة
بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى لا تزال اعداد كبيرة من جثث المدنيين الذين راحوا
ضحايا لتلك العمليات تحت انقاض المنازل المهدمة لا تجد من يخرجها ، حيث طالب عضو
مجلس محافظة نينوى “حسام الدين العبار”، بسرعة انتشال جثث المدنيين والعوائل التي
تحت انقاض المنازل في الساحل الايمن للموصل مرجحا وجود عشرات المنازل في كل منطقة.
وقال العبار في تصريح صحفي انه “نتواجد مع فرق الدفاع المدني للاشراف على
انتشال الجثث من تحت الانقاض لعائلة المرحوم الشيخ “محمد غانم الصفار” وشقيقه من
تحت انقاض منزله في حي الشفاء غربي الموصل”.
واضاف العبار ان “هناك صعوبات تواجه فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث بسبب
كثرة المنازل وصعوبة الوصول اليها وقلة العدد والاليات والمعدات”.
وبين العبار انه “مع انتهاء العمليات العسكرية في كل منطقة تبدأ عمليات
انتشال جثث المدنيين، والدفاع المدني في نينوى يحتاج الى دعم من قبل الدفاع المدني
في بغداد وبالتالي يجب ان يكون هناك جهد اكبر من قبل الدوائر الخدمية في سبيل فتح
الطرق حتى تتمكن فرق الانقاذ من الدخول الى هذه المناطق”.
وتابع العبار ” هناك عشرات المنازل في كل منطقة هدمت على رؤوس ساكنيها
بالتالي تستلزم تضافر كل الجهود من قبل كافة الدوائر منها دائرة صحة نينوى والطب
العدلي لانتشال الجثث لدفنهم بشكل لائق فضلا عن منع تفشي الامراض والاوبئة”.
الاحد ١٥ شــوال ١٤٣٨هـ - الموافق ٠٩ / تمــوز / ٢٠١٧ م