تواجه عشرات العائلات العراقية النازحة من محافظة صلاح الدين والهاربة من بطش
ميليشيا الحشد الشعبي هناك ، مصيرا مجهولا في بلدة دركوش الواقعة في ريف محافظة
ادلب الغربي في سوريا ، حيث لاماوى لها ولا ملاذ امن يحميهم مع قرب حلول فصل الشتاء
، حيث تفترش هذه العائلات الارض في البساتين الزراعية في ظل ظروف انسانية صعبة .
وكشفت مصادر صحفية مطلعة ان “اكثر من 50 عائلة عراقية نزحت من محافظة صلاح
الدين الى بلدة دركوش السورية بريف ادلب الغربي ، تعاني ظروفا انسانية صعبة للغاية
، في ظل انعدام المكان والغذاء والدواء ، مبينة ان هذه العائلات هربت من انتهاكات
ميليشيات الحشد الشعبي في محافظتهم لينتهي بها المطاف في بساتين دركوش “.
واوضحت المصادر ان ” بناء الجدار العازل من قبل الجانب التركي على الحدود مع
سوريا منع هذه العائلات من العبور الى الجانب التركي ، مما جعلها تواجه مصيرا
مجهولا ، لاسيما في ظل عدم استطاعتها العودة الى ديارها او التوجه لمكان يوفر لها
ابسط مقومات العيش الكريم ، مطالبات الجهات والمنظمات الحقوقية الدولية بسرعة انقاذ
هذه العائلات من خلال توفير مخيمات لهم والمستلزمات الاساسية للعيش “.
الاحد ٢٦ ذو الحجــة ١٤٣٨هـ - الموافق ١٧ / أيلول / ٢٠١٧ م