رغم مرور اشهر طويلة على انتهاء العمليات العسكرية على مدينة الموصل واطرافها
بمحافظة نينوى ، الا ان البنى التحتية فيها لم يعاد تاهيلها وجثث المدنيين تحت
انقاض البنى المدمرة لم تجد من يخرجها حتى الان ، اضافة للخدمات والامن المنعدم
فيها ، حيث أعترف معاون مدير صحة نينوى، “أوس الحمداني “، اليوم الثلاثاء ، أن
مدينة الموصل تعاني من نقص شديد في الأجهزة والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن نسبة
الدمار في المراكز والمستشفيات بلغت 80%.
وقال الحمداني خلال تصريح صحفي “إن مدينة الموصل بالكامل تعاني من عدم وجود
أجهزة الفحص الطبية، كالرنين المغناطيسي والمفراس والأجهزة الأخرى المتطورة، ما
يستدعي سفر المريض إلى أربيل أو بغداد”، مشيرًا إلى أن “نسبة الدمار في المراكز
والمستشفيات بلغت 80%”.
وأضاف أن “المدينة تعاني من عدم وجود ردهات للقيام بعمليات قسطرة القلب،
وكذلك من النقص الكبير في الأدوية، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة التي لم نعد نستطيع
توفيرها” ، لافتا إلى أنه “رغم كم المصابين في الموصل نتيجة العمليات العسكرية، إلا
أن المدينة لا زالت تفتقد إلى معمل لصناعة الأطراف الصناعية”.
الثلاثاء ١٩ محرم ١٤٣٩هـ - الموافق ١٠ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م