اعلنت مديرية زراعة المثنى، مساء امس الثلاثاء ، عن تخفيض الخطة الزراعية الشتوية
التي تعتمد على مياه نهري الفرات والرميثة، مبينة بان الخطة التي اقرت بعض التخفيض
تصل الى 153 الف دونم اضافة للمساحات التي ستزرع في مناطق البادية والتي تصل الى
140 الف دونم ، بسبب نقص المخزون المائي للمحافظة والاهمال الحكومي المتعمد لقطاع
الزراعة في العراق والمثنى على وجه الخصوص .
وقال مدير زراعة المثنى “نعيم مجهول” في تصريح صحفي إن” هذا التخفيض حصل بسبب
نقص الخزين المائي في البلد، مشيراً الى أن مديريته وضعت آلية لشمول جميع مناطق
المحافظة بالتخفيض كما وضعت خطة لتوزيع الاسمدة والبذور على المزارعين “.
وأضاف مجهول ان “مناطق البادية تعتبر جزءاً اساسياً من الواقع الزراعي في
المحافظة والتي اسهمت بزيادة الكميات المسوقة من محصولي الحنطة والشعير “.
وكان مستشار وزارة الموارد المائية “ظافرعبدالله” قد اقر ، قبل يومين ، بان
وضع الخطة الزراعة الشتوية سيكون محرجاً بسبب قلة الاطلاقات المائية التي صاحبها
تراجع المخزون المائي، فيما دعا الى تظافر جهود الادارات المحلية والأجهزة الامنية
وباقي الجهات المعنية للحد من التجاوزات التي أثرت على ايصال الحصص المائية
للمحافظات.
الاربعاء ٢٠ محرم ١٤٣٩هـ - الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٧ م