كشف تحالف رئيس الوزراء “حيدر العبادي” الانتخابي الأخير مع مليشيات الحشد
الإجرامية عن الوجه الحقيقي لرئيس حكومة بغداد , الذي خالف كل توقعات المراقبين
للشان السياسي العراقي في شكل التحالفات الانتخابية القادمة.
وتقول مصادر سياسية إن “العبادي ليس له هم سوى ولاية جديدة مهما كان الثمن ,
كسابقه الذي حكم لولايتين وكأن العراق يخلو من أي حزب مؤهل للقيادة والرئاسة سوى
حزب الدعوة الذي تدعمة إيران بقوة”.
وتضيف المصادر أن “تحالف العبادي مع مليشيات الحشد جاء بتوجيه من خامنئي
مباشرة لضمان تحقيق المخطط الإيراني في العراق والذي يهدف إلى عسكرة الدولة بكل
مؤسساتها وتقديس رموز عسكرية تساهم في عسكرة الشعب ليكون النظام في العراق نسخة
متطابقة لنظام ولاية الفقيه في ايران”.
وترى تلك المصادر السياسية أن “السكوت الأميركي على شكل التحالفات رغم تدخل
واشنطن في كل صغيرة وكبيرة في العراق دليل واضح على تسليم السلطة ومقدراتها في
العراق بشكل علني إلى إيران التي تدعي الولايات المتحدة في الإعلام أنها تفرض عليها
عقوبات وتحاربها في المنابر الإعلامية فقط” .
الاثنين ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٩هـ - الموافق ١٥ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م