يبدو ان اعلان رئيس الوزراء “حيدر العبادي ” انتهاء العمليات العسكرية في محافظة
نينوى بالنصر المزعوم على الارهاب ، لن يختلف عن اي تصريح صدر عنه في السابق ، لانه
لم يجد له مكانا للتحقيق على ارض الواقع ، فالعمليات العسكرية في نينوى مستمرة حتى
الان لوجود مناطق عجزت القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي اقتحامها والانتشار
على ارضها حتى الان ، رغم الدعم المباشر من قبل الطيران الحربي الدولي والعسكري ،
حيث أعلنت وزارة الدفاع ، صباح اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية عسكرية جديدة لمطاردة
مااسمتهم “فلول الارهاب ” بجزر المخلط في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب صدر عنها صباح اليوم ان ” عملية عسكرية لمطاردة
“فلول الارهاب” ، انطقلت صباح اليوم ، في مناطق جزر المخلط من قبل قيادة عمليات
نينوى والقوات المشتركة مع قواتها “.
وأضافت وزارة الدفاع في بيانها ، أن “العملية العسكرية انطلقت استناداً الى
معلومات استخبارية دقيقة وبإسناد من قبل قوات طيران التحالف الدولي” بحسب بيان
الوزارة .
يذكر ان رئيس الوزراء “حيدر العبادي” ، كان قد أعلن ، في شهر تموز / يوليو
الماضي ، مايعرف ببيان “النصر وتحرير الموصل”، من مقر عمليات جهاز مكافحة الإرهاب
في المدينة، ليعلن رسميا انتهاء العمليات العسكرية في نينوى ، في وقت توصل فيه
القوات المشتركة وميليشيا الحشد الشعبي ، تنفيذ عمليات عسكرية لاقتحام مناطق لم
تتمكن من اقتحامها حتى الان.
كما يذكر أن حويجة قرية البوسيف الواقعة جنوب مدينة الموصل بمحافظة نينوى ،
وهي عبارة عن براري وغابة على ضفاف دجلة ، لاتزال تشهد عمليات عسكرية حتى الآن رغم
انتهائها في الموصل ، لاسيما بعدما عجزت القوات المشتركة وميليشيات الحشد الشعبي عن
فرض السيطرة عليها ، رغم الدعم والاسناد المباشر من قبل الطيران الحربي الدولي
والعسكري التابع للجيش ، من خلال غارات جوية مكثفة عليها .
الثلاثاء ٦ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٣ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م