تعرض فريق عمل محلي لرفع الانقاض ، يوم امس الاحد، لانفجار مخلفات حربية في منطقة
الموصل القديمة في الساحل الايمن غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوى ، مايكشف الحادث
عن الخطر الدائم والمحيط بمدنيي الموصل وفرق المنظمات الحقوقية والانسانية بسبب تلك
المخلفات الحربية التي تتعمد حكومتي نينوى وبغداد على اخراجها من المدينة رغم مرور
اشهر على انتهاء العمليات العسكرية على المدينة.
وكشفت مصادر صحفية نقلا عن اخرى محلية من داخل الموصل قولها أن “مخلفات حربية
انفجرت تحت انقاض احد المنازل عندما كان فريق عمل محلي يعمل مع منظمة undp لرفع
الانقاض ، في منطقة الموصل القديمة غربي مدينة الموصل “.
واضافت المصادر ان “فرق الاسعاف هرعت الى مكان الحادث ، مبينة ان الحادث لم
يسفر عن خسائر بشرية واصابات ، لكنه ادى الى تدمير في المكان ، وسط مخاوف المدنيين
في تلك الاحياء من خطر دائم يوصلهم لموت محقق في حال عدم معالجة امر المخلفات
الحربية في الموصل “.
يشار الى ان المخلفات الحربية للعمليات العسكرية والقصف العشوائي على مدينة
الموصل واطرافها بمحافظة نينوى لاتقل ضررا على اهالي المحافظة ، وبالرغم من انتهاء
المعارك الا ان مخلفاتها لاتزال تحصد ارواح المدنيين وتوقع المصابين منهم ، حيث اقر
مصدر في قوات الشرطة ، مساء السبت الماضي، بمقتل مدنيين اثنين اثناء تواجدهما في
منزل مفخخ شمال غربي نينوى، وتحديدا قرب الحدود السورية العراقية ، مايكشف حجم
الاهمال الحكومي للمخلفات رغم ضررها المباشر على المواطنين .
الاثنين ١٢ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م