أخذت الصراعات بين ساسة بغداد اتجاها تصعيديا مع قرب الانتخابات البرلمانية بسبب
رغبة كل طرف في تحقيق الفوز والحصول على نفوذ اكبر في الحكومة التي تتشكل وفقا لهذه
الانتخابات، وفي هذا السياق ظهر على السطح الصراع بين رئيس الوزراء “حيدر العبادي”،
وزعيم ائتلاف دولة القانون “نوري المالكي”، حيث أٌقر العبادي بأن الخلافات التي
دارت مؤخراً وسط حزب الدعوة كانت بسبب رفض المالكي خوض العبادي الانتخابات باسم حزب
الدعوة، لينتهي الأمر إلى إلغاء اسم الحزب من قائمة الأحزاب المشاركة بالانتخابات.
وقال العبادي في مقابلة مع (العربية) ، إن “الخلافات التي دارت مؤخراً وسط حزب الدعوة كانت بسبب رفض نوري
المالكي خوض العبادي الانتخابات باسم حزب الدعوة، لينتهي الأمر إلى إلغاء اسم الحزب
من قائمة الأحزاب المشاركة بالانتخابات”.
وأوضح العبادي أنه “كان رأي الأكثرية في داخل حزب الدعوة أنهم ينزلون معي في
القائمة التي أرأسها للانتخابات ولكن الأخ المالكي قال اذا يأتي الحزب مع العبادي
بمعنى أنا خارج الحزب وأنا لا أرضى هذا لنفسي”.
وأضاف العبادي أنه “كان هناك قرار لقيادة حزب الدعوة ان يسجلوا الحزب معي
فالمالكي ذهب وسجل الحزب في قائمته ليحدث هناك خلاف”.
وتابع العبادي أن “النقاش لم يكن على رئاسة الوزراء وإنما على من يكون الحزب
في قائمته”.
الاثنين ١٢ جمادي الاولى ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠١٨ م