أتهم النائب عن محافظة البصرة “عدي عواد” , مساء اليوم الثلاثاء, قائد عمليات
البصرة “جميل الشمري” بإعطاء الأوامر لقتل المتظاهرين واطلاق الرصاص الحي عليهم ،
بعد أن تم محاصرته من قبل المتظاهرين داخل مجلس المحافظة للتعبير عن غضبهم .
وقال عواد في تصريح صحفي ، إن “ما يحدث في محافظة البصرة لا يمكن لأي عاقل
وصاحب ضمير السكوت عليه”، مبيناً “أننا وأهلنا في البصرة نموت مرتين، مرة بالمياه
الملوثة وانعدام ابسط مقومات الحياة ، ومرة على يد قائد عمليات البصرة”.
وحذّر القوات الامنية في البصرة من “مغبة الأعتداء على المتظاهرين السلميين
مرة أخرى”، موضحاً أنه “يوم أمس الاثنين، قتل مواطنين اثنين من المطالبين بحقوقهم
في البصرة وجرح عدد كبير على يد القوات المشتركة بأمر قائد عمليات البصرة”.
وأشار إلى ان “اغلب القيادات والمنتسبين الذين يعتدون على المتظاهرين
المطالبين بابسط حقوقهم معروفين لدينا وفي حال تجدد الاعتداء على المتظاهرين فأننا
في حركة العصائب سنتخذ كافة الاجراءات بحقهم”.
و في تطور جديد للأحداث المتصاعدة في محافظة البصرة بجنوب العراق ، أكد مصدر
صحفي مطلع في تصريح له ، مساء اليوم الثلاثاء ، أن متظاهري المحافظة السلميين
أقتحموا مبنى ديوان المحافظة وتمكنو من السيطرة عليه بالكامل ، لاجبار الحكومة
المحلية والأتحادية في بغداد على الأستجابة لمطالبهم المشروعة بتوفير المياه
الصالحة للشرب وفرص العمل والخدمات ، مؤكدين استمرارهم بالتظاهر والأعتصام لحين
تحقيق جميع المطالب .
الثلاثاء ٢٣ ذو الحجــة ١٤٣٩هـ - الموافق ٠٤ / أيلول / ٢٠١٨ م