تعرضت مدينة الموصل إلى دمار هائل ، أثناء اقتحام القوات المشتركة وميليشياتها
المدينة ، إذ استخدمت كل الوسائل المدمرة المحرمة دولياً من أجل تسريع إنهاء عمليات
الاقتحام وشمل الدمار جميع الاصعدة حيث تجاوز نسبة 80% ، وسط صمت حكومي عما جرى من
جرائم ، وإهمال متعمد عن إعادة إعمارها ، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة فى العراق “مارتا رويداس”، أعلنت أن عملية إعادة إعمار الموصل ستستغرق
جيلاً على الأقل، نظراً لحجم الدمار الذى نجم عن المعارك .
وأفادت “رويداس” في لقاء صحفي ، أن الوضع فى شرق الموصل يختلف عن نظيره عبر
النهر، فى غرب الموصل، فشرق الموصل أقل تضرراً بكثير من غرب الموصل .
وذكرت هناك عدداً من المشاريع التى تعمل الأمم المتحدة عليها بالفعل، منها تجديد
عدد من محطات معالجة المياه وشبكات الصرف الصحى والكهرباء، وإعادة إنشاء مجموعة من
المراكز الصحية والمؤسسات التعليمية، وحتى مراكز الشرطة ومرافق البنية التحتية
العامة .
|