يعاني العراق بعد الإحتلال الأمريكي عام 2003، من دخول كميات كبيرة من الأدوية
والمواد المخدرة الممنوع تداولها إلى أراضيه، بسبب سيطرة الأحزاب ومليشياتها على
المنافذ الحدودية والسيطرات الرئيسية، وإدارتها من جانب مسؤولين فاسدين مرتبطين
بسياسيين متنفذين، حيث تتم الكثير من عمليات تجارة المواد المخدرة بعلم هؤلاء
المسؤلين وبتواطؤ من الحكومة.
وأقر المتحدث بإسم وزارة الداخلية اللواء “سعد معن”، اليوم الجمعة، ضبط كميات
كبيرة من الأدوية المخدرة الممنوع تداولها في الاسواق، داخل منزل في مدينة كركوك.
وقال “معن” بتصريح صحفي لوسائل إعلام، أن “مفارز إستخبارات مكافحة وإرهاب
كركوك التابعة لوزارة الداخلية وإستناداً لمعلومات إستخباراتية، ضبطت كميات كبيرة
من الأدوية المخدرة مختلفة الأنواع الممنوع تداولها في الأسواق، داخل منزل في منطقة
بنجة علي بمحافظة التأميم”.
وبين أن “العملية تمت بعد إستحصال الموافقات القضائية وإحالة المواد المضبوطة
بموجب محضر ضبط أصولي”.
السبت ٢ ربيع الاول ١٤٤٠هـ - الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م