اتهم إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت الولايات
المتحدة باستخدام الطاقة كسلاح سياسي، وقال يوم الخميس إن العصر الذهبي الأمريكي
للطاقة أصبح ”حقبة استعمار للطاقة“ لدول أخرى.
وقال سيتشن في منتدى اقتصادي في سان بطرسبرج إن ثُلث احتياطيات النفط
العالمية مقيدة حاليا بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا وإن واشنطن
تفقد الأساس الأخلاقي باعتبارها زعيمة للأسواق المفتوحة كما تطلق علي نفسها.
وأضاف سيتشن ”ثمة عدد من المعلقين يستهويهم اتهام روسيا باستخدام الطاقة
كأداة سياسية“.
وتابع ”لكن الحقيقة التي لا تقبل الجدل اليوم هي أن الولايات المتحدة تستخدم
الطاقة كسلاح سياسي على نطاق واسع. العقوبات أو حتى التهديد بفرضها، لها تأثير مدمر
على منظومة سوق الطاقة العالمية“.
وأشار سيتشن إلى أن الطاقة الروسية والأمريكية متماثلتان، لكن الروسية أرخص
بنسبة 30 بالمئة من الأمريكية.
الخميس ٣ شــوال ١٤٤٠هـ - الموافق ٠٦ / حـزيران / ٢٠١٩ م