كشفت مفوضية حقوق الإنسان، عن دفن 2000 جثة في محافظة نينوى بمواقع الطمر الصحي
على شكل مقبرة جماعية، مبينةً أن الجثث لم تؤخذ لها عينات لمعرفتها من قبل ذويهم.
وقال نائب رئيس المفوضية في المحافظة “علي الجربا” إن هناك نوعين من الجثث في
محافظة نينوى منها معلومة الهوية تم انتشالها من قبل البلدية والصحة عن طريق ابلاغ
ذويهم الذين تعرض دورهم الى القصف، والأخرى مجهولة الهوية التي تعدت 2000 جثة”.
وأضاف أن “اللجنة المعنية برفع الجثث قامت بطمر الجثث مجهولة الهوية في مناطق
الطمر الصحي ولم تقم بأخذ عينات dna او فحصها”، مؤكداً أن “مفوضية حقوق الانسان
طالبت اللجنة بأخذ عينات من الجثث وإعطاء رقم للجثة والقبر وحفظها لوزارة الصحة لكي
يتمكنوا عوائل المفقودين من التحري عن ابناءهم”.
وتابع أن “هناك الكثير من أبناء الموصل والقوات الأمنية تم اعتقالهم من قبل
تنظيم الدولة ( داعش )”،
لافتاً الى أن “الحكومة العراقية قامت ما بعد عمليات الإستعادة بأخذ الجثث مجهولة
الهوية وطمرها في الطمر الصحي دون أخذ عينات ودون أرقام وهذا سبب مشكلة كبيرة
واليوم الحديث عن مغيبين وهناك الكثير من المغيبين من ضمنهم”.
وأوضح أن “هناك أكثر من 2000 جثة تم طمرها في مناطق الطمر الصحي بشكل مقابر
جماعية”، مشيراً الى أن “طمر الجثث حصل في عامي 2017 لغاية 2018 عندما أجبرت
الحكومة العراقية على رفع الجثث من تحت الأنقاض سبب الروائح والامراض التي سببتها
لأهالي المدينة “.
|