كشفت مصادر إعلامية عودة ١٦٣
عائلة من عدة مناطق عراقية إلى مخيمات إقليم كوردستان خلال ٢٥ يوماً من
الشهر الجاري وذلك بسبب عدم وجود الاستقرار وتدهور الوضع الأمني في
مناطقهم. ونزح
هذا العام ٥٦٠٠ عراقي من مواطني محافظة الأنبار وصلاح الدين ونينوى إلى
مخيمات إقليم كوردستان، وقسم منهم ينزح كاول مرة، حيث يؤكدون أنهم لا
يستطيعوا العيش في مناطقهم لعدم توفر الأمن والعمل هناك. يقول أحد النازحين في حوار
، إنه
"كنا سابقاً في مخيم الجدعة ولا نستطيع العودة إلى مناطقنا لأنهم يتهموننا
بالانتماء لداعش ولذلك لا يسمحوا لنا، كما يوجد هناك اعتقالات عشوائية
لايتوفر فيها الأمان"، موضحاً "أرغب بالبقاء في مخيمات إقليم كوردستان". أما
الحكومة العراقية تزيد من مطالبها بعودة النازحين إلى مناطقهم وحتى الآن
تم إغلاق ٧١ مخيماً، لكن في المقابل هؤلاء النازحين يعودون بعد أن تتحطم
آمالهم في مناطقهم التي تفتقر إلى الأمن والأمان إلى المخيمات. وقالت
نازحة أخرى "منذ عدة أيام أتينا من مخيم الجدعة إلى مخيم الخازر لأن
الحكومة ترغب بإغلاقه، كما أننا لا نستطيع العودة إلى مناطقنا لأن الحكومة
والعشائر لا تستقبلنا"، لافتةً غلى انه "هنا يتوفر الأمان وسوف نبقى هنا". ويعد
مخيم الخازر أول مخيم في إقليم كوردستان الذي استقبل خلال المعركة ضد داعش
نازحي نينوى، وفي الوقت الحالي لا زال يستقبل نازحين جدد. ويوجد في إقليم كوردستان ٢٨ مخيماً يضم حوالي ٧٩٤ ألفاً من النازحين، وبهذه الحالة يعيش ٣٢٤٤٩ نازحاً في ٦ مخيمات إقليم كوردستان
|