تستغل الأحزاب نفوذها في المؤسسات الحكومية للسيطرة على الدرجات الوظيفية التي تطلق بين الحين والآخر، ويعزوا مراقبون أسباب تفشي هذه الظاهرة، إلى الفساد المتفشي وضعف الرقابة والقانون.
حيث يرى المحلل السياسي “حامد العكاشي، أن أغلب الدرجات الوظيفية التي تخصص لأبناء الأنبار مسيطر عليها من قبل العشائر والأحزاب والكتل السياسية.
وأكد العكاشي في حديث لوسائل إعلام محلية، على أن “أغلب الدرجات الوظيفية التي خصصت لدوائر الأنبار من قبل الحكومة المركزية استحوذ عليها بعض الجهات السياسية والأحزاب ضمن حملاتهم الانتخابية المبكرة لمجالس المحافظات”.
وأضاف، أن “دوائر حكومية باتت تسمى في الأنبار باسم العشائر والجهات السياسية لكثرة نفوذهم فيها وعدم قدرة الجهات الرقابية على محاسبة المقصرين وممن يستغلون المواطنين بطرق غير قانونية”.
وبين العكاشي، أن “نسبة العاطلين عن العمل في أقضية الأنبار ونواحيها وصلت لدرجات مخيفة وتحولت لجيوش من العاطلين وأغلبهم من حملة الشهادات العليا ومن خبرات هندسية وفنية”.