قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأحد، أن حادثة اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني تُعد الأكثر تطرفاً منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن “كبار المسؤولين العسكريين وضعوا خيار قتل سليماني على رأس قائمة قدموها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأضافت الصحيفة أن “ترامب رفض خيار قتل سليماني عندما عُرض عليه في ٢٨ / كانون الأول لكنه غيّر رأيه في ٢ / كانون الثاني بسبب الهجوم على السفارة الأميركية”.
وتابع تقرير الصحيفة أن “الرئيس الأمريكي كان غاضباً عند مشاهدته التقارير التلفزيونية بشان الاعتصام إمام السفارة الأمريكية في بغداد”، مشيراً إلى أنه “بحلول وقت متأخر من يوم الخميس، كان الرئيس قد ذهب للخيار المتطرف مفاجئاً بذلك كبار المسؤولين في البنتاغون”.
ويضيف التقرير أن “ترامب اتخذ هذا القرار، على الرغم من الخلافات في الإدارة حول أهمية ما قال بعض المسؤولين إنه تيار جديد من المعلومات الاستخباراتية حذر من تهديدات للسفارات والقنصليات والعسكريين الأمريكيين في سوريا والعراق ولبنان”.
وأشارت إلى أن “الجنرال سليماني كان في أذهان ترامب منذ بداية دخوله إلى البيت الأبيض، بالرغم من انه عاد إلى ذهنه بعد هجوم صاروخي في ٢٧ ديسمبر / كانون الأول على قاعدة عسكرية عراقية خارج كركوك، مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني أمريكي، الأمر الذي قاده إلى وقوع عملية القتل”.