نجح المتظاهرون العراقيون في إعادة الأنظار إلى ثورتهم التي يصادف اليوم الجمعة، مرور ١٠٠ يوم على انطلاقها، ولا تزال متواصلة في مدن جنوب ووسط البلاد وبغداد، على الرغم من القمع المفرط الذي واجهت به الحكومة المتظاهرين، والذي تورطت به أيضاً مليشيات وأجنحة مسلّحة لأحزاب مختلفة داعمة للحكومة، وأسفر عن مقتل نحو ٦٠٠ عراقي وإصابة ما لا يقل عن ٢٤ ألفاً آخرين.
من جهته أفاد مصدر امني، اليوم الجمعة، بتفريق المتظاهرين واعتقالهم بشكل عشوائي من قبل قوة أمنية في محافظة البصرة.
وقال المصدر، أن “قوة أمنية منعت المتظاهرين من التجمع بالقرب من ساحة أم البروم، وسط محافظة البصرة”.
وأضاف المصدر، أن “القوات الأمنية قامت بملاحقة المتظاهرين بالقرب من الساحة واعتقالهم بشكل عشوائي”.
يشار إلى انه انطلقت تظاهرات صباح اليوم في بغداد والمحافظات الجنوبية، تطالب بإكمال عملية الإصلاح واختيار رئيس وزراء جديد ومنع التدخلات الخارجية في الشأن العراقي.
فيما أكد المصدر، أن “أربعة آلاف متظاهر يتواجدون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد”.
وأضاف المصدر، انه “بالنسبة لمحافظة ذي قار ومركزها الناصرية فشهدت حضور ثلاثة آلاف متظاهر اليوم”، مشيرا إلى “وجود ٢٥٠٠ متظاهر في محافظة بابل أيضا”.