أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق مساء اليوم الجمعة، كافة أشكال العنف والاغتيال والخطف التي تطال المتظاهرين والناشطين والصحفيين وكان آخرها ما وثقته فرق رصد المفوضية من اغتيال الصحفيين ( احمد عبد الصمد مراسل قناة دجلة والمصور صفاء التميمي ) بعد تغطيتهما للتظاهرات التي جرت في محافظة البصرة هذا اليوم.
وقالت المفوضية في بيان لها، أنها وثقت أيضاً اعتقال القوات الأمنية في البصرة ( مراسل قناة الغدير فؤاد الحلفي ومحمد الفرطوسي مصور وكالة رويترز ومصور قناة الشرقية احمد رائد واعتقال المصور مامون محمد ) وهروب العديد من الكوادر الصحفية التي كانت حاضرة لتغطية الاحتجاجات بسبب التهديدات، كما وثقت المفوضية اعتقال ( ١٥ ) متظاهر في محافظة البصرة تم إطلاق سراحهم بعد متابعة المفوضية مع القوات الأمنية.
وأضاف البيان، أن مفوضية حقوق الإنسان تؤكد أن هذه الأفعال تعد انتهاكا صارخا لحق الحياة والأمن والأمان وحرية الرأي والتعبير وتطالب الحكومة والقوات الأمنية بملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة.
وتابعت، “وفي الوقت الذي تشيد فيه المفوضية بسلمية التظاهرات التي حصلت هذا اليوم في بغداد وعدد من المحافظات فأنها تؤكد على قيام الحكومة بتحمل مسؤوليتها والقيام بدور حقيقي لحماية التظاهرات والحفاظ على سلميتها وحماية حياة المتظاهرين والناشطين والصحفيين من أي انتهاك يحصل ومن أي جهة كانت”.
كما أشارت إلى متابعتها عن طريق مكتبها في محافظة البصرة إطلاق سراح الذين تم اعتقالهم أثناء التظاهرات لإطلاق سراحهم جميعا.