أكدت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا، اليوم السبت رفضها لسحب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية، ولفتت إلى أن أي وفود أمريكية تصل العراق لن تناقش الأنسحاب الأمريكي، بل ستبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجي الأمريكية مورغان أورتاغوس في بيان : إن “أمريكا هي قوة من أجل الخير في الشرق الأوسط، ووجودنا العسكري في العراق هو لمواصلة القتال ضد تنظيم الدولة ( داعش ) ”.
وأضافت : ” أن واشنطن شديدة الوضوح فيما يتعلّق بأهمية تواجدها في العراق، وأنه في الوقت الراهن ستكون مهمّة أي وفد يتم إرساله إلى العراق مكرسًة لمناقشة أنسب الطرق لإعادة الالتزام بشراكتنا الاستراتيجية – وليس لمناقشة انسحاب القوات، بل حول الوضع المناسب والصحيح لقوّاتنا في الشرق الأوسط الآن”.
وتابعت الخارجية الأمريكية في بيانها “يتواجد اليوم وفد من الناتو في وزارة الخارجية الأمريكية لمناقشة زيادة دور الناتو في العراق، تماشياً مع رغبة الرئيس في تقاسم الأعباء فيما يخصّ جميع جهودنا الدفاعية الجماعية”، وأشارت إلى وجود حاجة إلى إجراء محادثة بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية، ليس فقط فيما يتعلق بالأمن، ولكن أيضًا حول الشراكة المالية والاقتصادية والدبلوماسية.
واتهم الرئيس الأمريكي الأمريكي المسؤولين العراقيين بالكذب، وقال إنهم قولهم في العلن يختلف عن حديثهم في الجلسات واللقاءات الخاصة، مشترطا دفع الحكومة العراقية مبالغ كبيرة قد تصل لـ ٣٥ مليار دولار مقابل الخروج من العراق.