أكدت اللجنة المنظمة لتظاهرات الديوانية اليوم السبت عزمها مواصلة الإضراب وإغلاق الدوائر الحكومية في محافظة القادسية، بالتزامن مع استمرار التظاهرات الشعبية.
وقال ناشطون في ساحة اعتصام الساعة في الديوانية : إن “التظاهرات الشعبية في المحافظة ستواصل بوتيرة أعلى في الأيام المقبلة، وذلك بسبب تجاهل السلطات الحاكمة لمطالب المتظاهرين السلميين”.
وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون الإضراب عن الدوام وغلق المؤسسات الحكومية باستثناء الدوائر الصحية والخدمية، لحين الاستجابة لمطالبهم.
وتطالب التظاهرات بحل البرلمان وتقديم مرشح مستقل لرئاسة الحكومة المؤقتة واجراء انتخابات مبكرة بإشراف دولي.
وسجلت بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب العراق، أمس الجمعة تظاهرات حاشدة عرفت بتظاهرة مليونية الوطن، والتي جاءت احتجاجا على تجاهل السلطات لمطالبهم.
ونددت الاحتجاجات بالتدخل الإيراني والأمريكي في الشأن العراقي، وحملوا الأحزاب الحاكمة مسؤولية انتهاك السيادة العراقية المتكرر.
وشهدت تظاهرات الأمس في البصرة، مقتل الصحفيين أحمد عبد الصمد وصفاء هادي بهجوم شنه مسلحون يرجح انتمائهم للميليشيات الموالية لإيران قرب مديرية شرطة المحافظة في منطقة الحكيمية.
وقتل خلال التظاهرات التي انطلقت مطلع تشرين أول الماضي أكثر من ٥٠٠ متظاهر، وأصيب أكثر من ٢٣ ألفا بعد استخدام القوات الأمنية والميليشيات الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين.