أفاد مصدر أمني، اليوم الأحد، بارتفاع عدد الإصابات نتيجة المصادمات قرب جامعة واسط إلى ٤٠ شخصاً من المتظاهرين وعناصر القوات الأمنية.
وقال المصدر، إن “حصيلة المصادمات التي وقعت قرب جامعة واسط ارتفعت إلى ٤٠ جريحاً”، مبيناً أن “العدد قابل للارتفاع”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “عشرات المتظاهرين توجهوا إلى مبنى قيادة شرطة واسط”.
وأوضح أحد طلبة جامعة محافظة واسط، أسباب حرق أجزاء من بوابة جامعة واسط، بالتزامن مع انطلاق احتجاجات قرب الجامعة.
وقال الطالب، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إنه “في كل أسبوع يخرج طلبة الجامعة بمسيرة طلابية من بوابة الجامعة إلى ساحة الاعتصام للمشاركة في التظاهرات الموجودة في واسط”.
وأضاف أن “الطلبة تفاجئوا في صباح اليوم الأحد، بأن الجامعة تم فتحها من قبل بعض الأساتذة المتحزبون، حسب قوله، مع نزول عدد من قوات مكافحة الشغب، حيث قاموا بقطع قرب بوابة الجامعة ( نصب القلم ) ومنعوا الطلاب من الوصول إلى بوابة الجامعة للانطلاق بمسيرتهم”.
ولفت الطالب في جامعة واسط إلى أن “الطلبة المتفاجئون بقوات الشغب، طالبوا من تلك القوات بإفساح المجال لهم للانطلاق بمسيرتهم، فمنعتهم القوة من ذلك”.
وبين أن “على أثر ذلك المنع، حدث تزايد كبير في أعداد الطلبة قرب المكان، وحدث شد وجدل نتيجة هذه الحركة، واستخدام الهروات من قبل الشغب، فيما قام عدد من المتظاهرين اللذين وصلوا للمكان الحجارة، مما أدى إلى تصعيد الوضع”.
وتابع، أن “ما حدث اليوم، يتحمله الأساتذة المتحزبون، ومن أمر بإنزال قوات الشغب، وأعطاها أمراً يمنع وصول المسيرة إلى مكان انطلاقتها المعتاد”.
وكان مصدر محلي في محافظة واسط أفاد في وقت سابق اليوم الأحد، بحدوث مصادمات أمام جامعة واسط.
وقال المصدر، أن “مصادمات وقعت بين متظاهرين والقوات الأمنية أمام جامعة واسط، أدت إلى إصابة ثمانية أشخاص”.
وأضاف المصدر انه “تم اندلاع النيران في بوابة الجامعة”، مشيرا إلى انه “تم نقل المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج”.