أدانت فرنسا، اليوم الأحد، اغتيال مراسل قناة دجلة الفضائية أحمد عبد الصمد رفقة المصور صفاء غالي إثناء تغطيتهم تظاهرات البصرة الجمعة الماضية.
وقالت السفارة الفرنسية في العراق إنها “تدين الاغتيال السافر للصحفي احمد عبد الصمد و المصور صفاء غالي مساء ١ / ١٠ في البصرة”.
وأضافت : “ينبغي تحديد الجناة و محاكمتهم أمام القضاء”.
وأكدت فرنسا على “تمسكها بحرية الإعلام و بحق التظاهر السلمي”، مشيرة إلى ضرورة “وضع حدا للتخويف وللضغوط التي يتعرض لها الصحفيين ومدافعي حقوق الإنسان”.
وضمن سلسة الاغتيالات التي تنفذها المليشيات المتنفذة اغتال مسلحون مجهولون مساء الجمعة الصحفي احمد عبد الصمد والمصور صفاء الغالي في محافظة البصرة.
ومنذ انطلاق التظاهرات ومليشيات الأحزاب تعمل على اغتيال الصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية التظاهرات من اجل منع نقل مطالبات الناس واحتجاجاتهم وحرف التظاهرات عن مسارها وأهدافها.
وأدانت الولايات المتحدة في وقت سابق اغتيال الصحفي بقناة دجلة “أحمد عبد الصمد” وزميله المصور “صفاء غالي” في البصرة من قبل جماعات مسلحة، حسبما جاء في تغريده للسفارة الأميركية في بغداد السبت.
واستنكرت منظمات دولية وحقوقية وسفارات بعض الدول جريمة الاغتيال وحملوا الحكومة مسؤولية حماية الصحفيين ومحاسبة الجناة وتقديمه إلى الجهات المختصة لمنع تكرار مثل هكذا انتهاكات بحق الصحافة وحرية التعبير عن الرأي.
