مع قرب انتهاء مهلة الناصرية التي ايدتها المحافظات الاخرى، والتي سيتخذ المتظاهرون من خلالها خطوات تصعيدية من اجل الضغط على الحكومة للاستجابة لمطالب المتظاهرين السلميين، قامت القوات الامنية بإجراءات مشددة في بعض المحافظات للحد من التظاهرات في حين بدأت الخطوات التصعيدية للمتظاهرين بغلق بعض دوائر الدولة وقطع الطرق الرئيسية في المحافظات.و أفاد مصدر أمني ” الأحد” بإعلان القوات الأمنية في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية، حالة الإنذار القصوى، والمسماة “الإنذار ج”.وقال المصدر إن “القوات الأمنية في محافظة القادسية دخلت حالة الإنذار القصوى، مع اقتراب مهلة المتظاهرين لتحقيق مطالبهم من الانتهاء”.وأضاف، أن “المتظاهرين من أهالي مدينة الديوانية هددوا بالتصعيد السلمي في حال لم تحقق مطالبهم خلال مدة اسبوع تنتهي اليوم، ومن أبرز هذه المطالب تقديم رئيس وزراء مستقل لتشكيل الحكومة، وإكمال تشريع قانون الانتخابات”.وأمهل المتظاهرون، في مدينة الناصرية، القوى السياسية أسبوعًا واحدًا لاختيار رئيس للحكومة المؤقتة، وأعلنوا عن المهلة التي تنتهي في ٢٠ من الشهر الجاري.بعد ذلك، أعلن معتصمو ساحة التحرير وسط بغداد، الاربعاء، تأييدهم للمهلة التي وضعها المعتصمون في الناصرية، للحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم ومن ثم ايدت المحافظات الاخرى المهلة المعطاة للحكومة من قيب متظاهري الناصري. |