استخدمت قوات مكافحة الشغب الرصاص الحي و قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين السلميين في شارع محمد القاسم في بغداد، ورد متظاهرون بالحجارة ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينهم، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
وتدول ناشطون مقاطع مصورة تظهر استخدام مكافحة الشغب الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين على طريق محمد القاسم، وادى الى اصابات بين صفوفهم.
واعلن متظاهرو طريق محمد القاسم “ان هذا التصعيد هو البداية، نريد إيصال رسالة إلى الحكومة بأن المهلة ستنتهي غداً وتخرج الأمور عن السيطرة”، وتابعوا مخاطبين الساسة “لا تماطلوا ( لأن ) الشعب واع”.
كما توعد المتظاهرون بقطع الطريق السريع الذي يربط بغداد بمدينة البصرة الجنوبية مرورا بمحافظة ذي قار، في حال واصلت الحكومة والكتل السياسية إهمال مطالبهم.
وقال متظاهرو الناصرية “بدأنا من الآن التصعيد لعدم استجابة الحكومة لمطالبنا”.
وأضافوا “حددنا مهلة سبعة أيام، منذ الاثنين الماضي وتنتهي هذه الليلة، ممثلة بتشكيل حكومة مستقلة قادرة على إنقاذ العراق”.
في الوقت ذاته، تصاعدت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى بينها النجف والديوانية والكوت والعمارة وجميعها في جنوب البلاد، وقد شهد اغلبها إغلاق مؤسسات حكومية وتعليمية وقيام متظاهرين بقطع طرق رئيسية وإغلاق جسور بإطارات.