شكك خبراء أمنيون عراقيون بقدرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على إدارة مرحلة الصراع مع الميليشيات الموالية لإيران، فيما أكدوا أن إيران تخضوع حربا غير مباشرة مع الولايات المتحدة على الأراضي العراقية من خلال الفصائل القريبة منها.
وقال الخبير الأمني علاء النشوع في تصريح : إن “ايران لا تريد مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة ولا تريد نقل الحرب الى داخلها جغرافيا لأن ذلك سيكلفهم كثيرا”، ولذلك تلجأ إلى ذويلها في المنطقة المتواجدة في العراق وسوريا واليمن ولبنان”.
وأضاف النشوع : أنه” بما أن “القوات الأمريكية متواجدة بشكل كبير في العراق، وان الميليشيات القريبة منها تتواجد ايضا في العراق وتسيطر على المشهد الأمني والعسكري فإن إيران اختارت العراق ساحة لمواجهة الولايات المتحدة”.
وتابع : أن “الهجمات التي تقوم بها ميليشيا حزب الله هي استفزازية اكثر من كونها عسكرية، لكن تلك الميليشيات لا تدرك أن تلك الهجمات ستؤدي إلى نهياتها”.
وأكد النشوع أن الكاظمي ضعيف ولا يمتلك القدرة على قيادة المرحلة الحالية، ودليل ذلك ما حدث في المنافذ الحدودية التي تسلمها من الفاسدين وسلمها لجهات عسكرية موالية لإيران متمثلة بقوات الرد السريع.
وكشف الخلير العسكري عن أن خطوات الكاظمي لضرب الميليشيات كانت خاطئة، وكان الاولى به أن يضرب تلك الفصائل ببعضها أو ان يبدأ بالميليشيات الصغيرة والضعيفة ومن ثم يتجه نحو كتائب حزب الله.