طالب مواطنون في ديالى الجهات المختصة بفرض الأمن في ناحية أبي صيدا “شمال شرق بعقوبة” والتي تعاني نزاعات عشائرية وهجمات عسكرية متواصلة تُعد الأكثر في المحافظة منذ أكثر من ٥ سنوات.
وقال مدير الناحية وكالة، عبدالله احمد، إن “الأجهزة الأمنية انسحبت من الناحية بعد توليها حفظ الأمن منذ نحو ٥ اشهر، ما ولد قلق لدى الأهالي من عودة الاقتتال العشائري والتدهور الأمني إلى مناطق الناحية”، داعياً إلى “إعادة حفظ الأمن وطمأنة الرأي العام وإزالة هواجس القلق والشك حيال الأوضاع القادمة”.
واستدرك، قائلا “إن عودة الاقتتال والنزاعات العشائرية التي أودت بحياة عشرات المدنيين”.
ونبه الربيعي أن “ضغوطات تمارس على الأجهزة الأمنية وضباطها على حساب القانون وفرض النظام والمخاوف من جهات متنفذة تفرض اراداتها في الناحية وتقوض جهود فرض الامن وحماية امن المواطن والحفاظ على السلم الاجتماعي”.
وكشف ناشطون عن “وجود تدخلات سياسية وطائفية في الملف الأمني لناحية أبي صيدا، ما سبب تشتت جهود الأجهزة الأمنية في ضبط الجماعات المنفلتة الأخرى التي تذكي الصراعات العشائرية لمأرب بعيدة عن أمن المواطن والتعايش المجتمعي”.