قال المدير التنفيذي لشركة “أروندان” الإيرانية للنفط والغاز، جهانغير بورهنك، إن ٦٠ % من انتاج الشركة النفطي من منطقة غرب كارون ( جنوب غرب إيران ) يتم عبر الحقول المشتركة مع العراق.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “فارس”، عن بورهنك قوله، إن “نسبة استخراج الشركة النفط من الحقول الإيرانية المشتركة مع العراق، قد تصعد إلى نسبة ٧٠ بالمئة في المستقبل، وذلك في اطار التنافس مع البلد الجار في استخراج النفط الخام الخفيف والثقيل”.
وأشار إلى أن “الرؤية المستقبلية لإنتاج الشركة تستهدف مليون برميل يوميا”، موضحا، أن “شركة أروندان تتولى عمليات الإنتاج في منطقة غرب كارون بمساحة ٥ الاف كيلومتر مربع، والتي تشمل بشكل واسع أطراف هور العظيم”.
وتابع بورهنك قائلاً : إنه “رغم الحظر المفروض على صناعة النفط الإيرانية، غير أن أداء الجانب الإيراني في الحقول المشتركة يعد مقبولا على وقع الإمكانيات والجهود المبذولة”.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”فإن الإنتاج من الحقول المشتركة مع العراق غربي كارون، بلغ ٣٠٠ ألف برميل يوميا، مما يشكل عائدا سنويا يقدر بخمسة مليارات دولار.
وتحاول إيران الإلتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة علي قطاع النفط والشحن باستخدام حيل ووثائق مزورة مستعينة بميناء خير الزبير في محافظة البصرة، حسبما أظهرت بيانات لموقع “لويدز ليست إنتليجنس” المعني بالمعاملات البحرية.
وتعمل مليشيات وأحزاب السلطة الموالية لإيران على تهريب النفط، عن طريق المنافذ الحدودية الرسمية وغيرها، مما ساهم بشكل كبير في تقويض اقتصاد العراق وهدر المال العام لصالح شخصيات ومسؤولين في حكومات ما بعد الاحتلال.