قال عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق،فاضل الغراوي، إن عدد الأطفال الموجودين في مخيمات العراق يصل إلى ٣٠٠ ألف طفل موزعين على مخيمات نينوى، وكركوك، وديالى، وصلاح الدين، بشكل كبير، وبغداد وبابل بشكل أقل.
وأضاف، أن الجوانب الخاصة بالوضع الصحي للأطفال، انهم أصيبوا بالعديد من الأمراض، الصدرية والجلدية، بسبب الوضع البيئي للمخيمات.
وأكد، أن الأوضاع الإنسانية للأطفال تشكل عامل ضغط لديهم، وفقد الكثير من الأطفال الرعاية الطبية، والتغذية خصوصا ما يتعلق بحليب الأطفال الرضع، والمساعدات الإنسانية، واضطر عدد من الأطفال إلى العمل أو التسول بسبب الوضع الاقتصادي للعائلات داخل المخيمات.
وأشار إلى أن كثير من الأطفال النازحين تلقوا صدمات نفسية، بسبب قضايا العنف التي شاهدوها، وهنالك أطفال بعيدين عن أسرهم بسبب عملية النزوح القسري التي واجهتهم.
وأكد، ان كثير من الأطفال فقدوا، فرصة التعليم خصوصاً، المخيمات التي غلقت المدارس، واضطرار الكوادر التعليمية العودة إلى مناطقهم، وعدم قدرة الأطفال على الاستمرار وتوفير متطلبات الدراسة.
وختم أن، موضوع وباء فيروس كورونا، أثر على الأطفال فقد سجلت المخيمات حالات إصابة، وكان هنالك عدد من الملامسين لمصابين بالفيروس، بسبب انتشار كورونا في بعض المخيمات، ولم يتم إعطاء عناية خاصة للأطفال المصابين، أو حتى تعفير المخيمات بالكامل،او اخذ فحوصات استباقية لمعرفة المصابين في كثير من المخيمات.