قالت مصادر محلية في محافظة نينوى إنه رغم مرور ١٠٠ يوم على ابرام اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجا إلا أن الوضع على الأرض في القضاء لم يشهد أي تغيير بل تطور نحو الأسوأ.
وقال رئيس مجلس محافظة نينوى المنحل سيدو جتو إن مسلحي حزب العمال الكردستاني PKK وميليشيات الحشد الشعبي مازالوا في المنطقة مايعني أن لا شيء قد تغير على الأرض، مبينا أنه قبل يومين ظهر مسلحو PKK وكأنهم يغادرون بعض مقراتهم في سنجار وأبلغوا القوات العراقية بأنهم بصدد جمع حاجياتهم واخلاء هذه المقرات ، لكنهم عادو أمس لمقراتهم وكأن شيئاً لم يكن، مشيرا إلى أن العمال الميليشيات تتبع تكتيكات مختلفة للبقاء في سنجار وعدم مغادرتها.
واكد جتو أنه من دون مغادرة حزب العمال الكردستاني وميليشيا الحشد لن يستقر الوضع في قضاء سنجار والاتفاق كأنه لم يكن.
رئيس مجلس محافظة نينوى المنحل حمّل الحكومة الاتحادية مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاق المبرم بشأن التطبيع وعودة الاستقرار لمنطقة سنجار ، قائلاً إن على رئيس الوزراء العراقي العمل على تطبيق الاتفاق.