فتحت العمليات المشتركة تحقيقاً كبيراً بتسريب وثائق كانت عبارة عن مخاطبات بين الأجهزة الأمنية، تكشف عن معلومات استخبارية تخص عناصر بتنظيم الدولة “داعش”.
وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي وثائق مخاطبات أمنية، تحذر من استهداف مناطق في بغداد، وذلك بعد يومين من هجوم مزدوج أوقع العشرات من القتلى والجرحى في ساحة الطيران وسط بغداد.
وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، أنه “يوجد خلل في الجهد الاستخباري من خلال إبراز الوثائق والبرقيات الأمنية وقد تم تشخيص هذا الخلل”.
وبين، أن “تحقيقات بدأت، وقرارات كبيرة ستصدر من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة لأنه تسريب الوثائق يعتبر تقصيراً في أداء الواجب الاستخباري والأمني”.
و أظهرت وثائق متداولة على نطاق واسع بين الصحفيين في العراق، مخاطبات أمنية تحذر من ’’انتحاريين’’ يخططون لاستهداف مناطق في العاصمة، بعد يومين من هجوم “الباب الشرقي” الانتحاري.