قال عضو مجلس النواب مازن الفيلي، إن الجرائم التي تحدث داخل الدولة تنبع من ٣ أسباب الأول انتشار السلاح المنفلت والثاني عدم السيطرة على المنافذ، فضلاً عن سبب ثالث يتعلق بعدم السيطرة على الأمن الداخلي، كل هذه المؤشرات تعتبر مقدمات لحدوث الجرائم.
وأضاف الفيلي، أن الحكومة مطالبة بإجراءات حازمة ومسك الأرض فضلا عن تقوية الجهد الاستخباراتي، مبينا أن الانتخابات المقبلة بحاجة إلى استقرار أمني يشعر الناخبين بالأمان.
وفي وقت سابق، قتل ٧ مدنيين من عائلة واحدة بهجوم نفذه مسلحون يرتدون الزي العسكري على منزل في منطقة البو دور جنوبي تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وبحسب مصادر محلية فإن العديد من الهجمات المماثلة لهجوم البو دور نفذتها فصائل مسلحة تابعة للحشد الشعبي في صلاح الدين ومنها مجزرة الفرحاتية التي نفذتها مجموعة من ميليشيا العصائب دون تسمية الجهات الحكومية للجهة الجانية.
ويطالب نشطاء في الاحتجاجات بضبط الأمن في البلاد وتوفير بيئة انتخابية آمنة، وسط تلميحات بمقاطعة العملية الانتخابية في حال بقيت الأوضاع على حالها.