أدت موجة الأمطار التي هطلت على مدينة الموصل، إلى انهيار أحد المنازل الآيلة للسقوط في المدينة القديمة، فيما يخشى الأهالي من سقوط منازل أخرى تتسبب بخسائر بشرية.
وقال مسؤول إعلام الدفاع المدني سعد الجبوري، إنهم يتعاملون مع هذه المنازل وفق بلاغات المدنيين ويقومون بإزالتها في حال وافقت لجنة البلدية المختصة في الأبنية الآيلة للسقوط وبحضور صاحب المنزل.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني مستعدة للتحرك في حال وصول أي بلاغ وقد قامت بإزالة العديد من المنازل في العام الماضي بموافقة أصحابها وحضور اللجنة، مشيرا إلى أن التأخر في إزالة مثل هكذا منازل عادة ما يكون من لجنة البلدية التي تتأخر غالباً في مثل هذه الواجبات.
من جانبه، أوضح مسؤول شعبة إعلام البلدية علاء الحيدري، أن سبب التأخر في إزالة المنازل الآيلة للسقوط هو أن بعض المواطنين لا يوافقون على تحمل مصاريف الإزالة إذا كان المنزل يحتاج للإزالة بالكامل وبعضهم من النازحين أو خارج البلاد ولذلك لا تستطيع اللجنة القيام بشيء دون حضورهم.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني تقوم أحيانا بإزالة الجدران أو الأجزاء التي تهدد حياة المدنيين في هكذا منازل وتقوم البلدية برفع الانقاض بعد ذلك.
ولم تتوفر أي إحصائية رسمية من البلدية حول أعداد الدور الآيلة للسقوط، لكن الحيدري قال إن عددها كبير وذلك بسبب ضراوة المعارك.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة في آخر إحصائية لها بعد انتهاء الحرب في الموصل، قالت إن هناك قرابة ١١ ألف وحدة سكنية تضررت بشكل كلي أو جزئي جراء العمليات العسكرية التي جرت لاستعادة مدينة الموصل.