تجددت الصدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في محافظة النجف، ما أسفر عن إصابة عدد من المتظاهرين بجروح متفاوتة.
وقالت مصادر صحفية، إن الصدامات وقعت بالقرب من مبنى الحكومة المحلية وسط مدينة النجف، حيث تجمع المتظاهرون هناك للمطالبة بإقالة الحكومة المحلية والكشف عن الجهات التي تقف وراء قتل وتغييب المتظاهرين والناشطين المدنيين.
وأشارت المصادر إلى أن عدداً من المتظاهرين أصيبوا خلال الاشتباكات وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة، مضيفاً أن عمليات الكر والفر بين المتظاهرين والقوات الأمنية مستمرة.
ويوم السبت ١٣ آذىر، أصيب ٢٠ متظاهرا برصاص قوات الأمن في محافظة النجف، خلال احتجاجات تطالب بإقالة المحافظ.
وقالت مصادر صحفية، إن قوات الأمن دخلت في صدامات مع المتظاهرين وأطلقت الرصاص الحي لإبعادهم عن محيط مبنى الحكومة المحلية في النجف، ما أدى إلى إصابة ٢٠ متظاهرا بجروح، ٥ منهم بالرصاص الحي.
وتزايدت حدة الاحتجاجات المطالبة بإقالة المسؤولين المحليين في محافظات جنوبي البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، إذ يشكو السكان من سوء الخدمات العامة واستشراء الفساد وارتفاع معدل الفقر وقلة فرص العمل.