انتقد نواب عن محافظة صلاح الدين، تمييع وضياع نتائج التحقيقات بشأن المجاز الدموية التي شهدتها المحافظة خلال الفترات الماضية.
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن صلاح الدين جاسم الجبارة إن جميع اللجان التحقيقية ونتائجها حيال الخروقات والحوادث مجرد حبر على ورق ولم تعلن لا بالسر ولا بالعلن على الرغم من ما خلفته من أعداد كبيرة بالضحايا المدنيين والأبرياء طيلة الأعوام الماضية.
وتساءل الجبارة اين نتائج التحقيق بمجزرة المسحك وجلام الدور والفرحاتية ومكيشيفة ويثرب وكل الهجمات التي استهدفت المناطق المنكوبة واخرها مجزرة “البو دور” التي طالت مدنيين بينهم نساء.
وتشهد المحافظة خروقات أمنية وهجمات مسلحة راح ضحيتها العديد من المدنيين، فيما يتهم الأهالي ميليشيات الحشد الشعبي بتنفيذ أغلب تلك المجازر، وذلك لأغراض التغيير الديموغرافي.
ودعا الجبارة إلى ما أسماه مصالحة حكومية وأمنية مع أهالي صلاح الدين وفرض هيبة القانون ومعاقبة المقصرين والمخفقين بواجبات حماية المدنيين وضرورةً محاسبتهم واستبدالهم واشراك وزج ابناء المناطق وزيادة أعدادهم لحماية مناطقهم.
ولفت النائب إلى أن أغلب المناطق في المدن المنكوبة يشوبها الخوف والقلق من خروقات أمنية وعمليات تصفية تطالها فضلا عن عدم الثقة بالخطط الأمنية واستراتيجيات حماية المناطق السكنية من قبل بعض التشكيلات الأمنية.